responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 285
61- الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ، أي وجبت عليهم الحجة فوجب العذاب.
66- فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ أي عموا عنها- من شدة الهول يومئذ- فلم يجيبوا. و «الأنباء» : الحجج هاهنا.
68- وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ أي يختار للرسالة.
ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ أي لا يرسل الله الرسل على اختيارهم.
71- (السرمد) : الدائم.
75- وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً أي أحضرنا رسولهم المبعوث إليهم.
76- ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أي تميل بها العصبة- إذا حملتها- من ثقلها. يقال: ناءت بالعصبة، أي مالت بها. وأناءت العصبة: أمالتها.
ونحوه في المعنى قوله: وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما [سورة البقرة آية: 255] أي لا يثقله حتى يؤوده، أي يميله.
و «العصبة» : ما بين العشرة إلى الأربعين.
وفي تفسير أبي صالح: ما إِنَّ مَفاتِحَهُ يعني: الكنز نفسه» وقد تكون «المفاتح» : مكان الخزائن. قال في موضع آخر: أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ [سورة النور آية: 61] ، أي ما ملكتموه: من المخزون. وقال:
وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ [سورة الأنعام آية: 59] ، نرى: أنها خزائنه.
لا تَفْرَحْ: لا تأشر، ولا تبطر. قال الشاعر:
ولست بمفراح إذا الدهر سرّني ... ولا جازع من صرفه المتحوّل
أي لست بأشر. فأمّا السرور فليس بمكروه.
77- وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا أي لا تترك حظّك منها.

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست